
صبحي الجعفري يكتب: حسن شاكوش واخوانه!!!

هم المراية الصادقة التي تعبر بوضوح عن فجوات التربية التي حدثت للأسر المصرية ووجود فواصل حديدية بين الاباء والابناء ولايوجد الا شباك بسيط يتم فيه تداول النقدية بين الاب والابن.
كما تعبر الملايين التي ازدحمت نفوسهم وقلوبهم وتأثرت عقولهم بفوارغ الاغاني بمدي فراغ القيم الاصيلة التي تربي عليها الاجيال السابقة.
مطربو المهرجانات هم الستار الكاشف عن حالة الفقر الاخلاقي والتفلت من قيم الدين الجميلة التي تربي عليها جيل الاباء.
لا اشجع الهجوم علي تلك الاصوات النافقة بقدر ما يجب علينا جميعا ان نعلم اننا شاركنا بتقصيرنا في التربية تجاه جيل الابناء.
حين تركنا اولادنا فريسة سهلة امام وسائل التواصل الاجتماعي يشكل وجدانهم وتفكيرهم لانندهش من الطريقة التي يتعايشون بها او اللغة التي يتواصلون بها والتي صارت لهم عقيدة ودين ومنهج حياة.
الانقاذ اصبح صعب الحدوث مالم تحدث معجزة الهية تحصين الجيل عن طريق عودة الاسرة الي سابق عصرها وان يكون الاب والام هم القدوة الحقيقية وهم حجر الزاوية في التربية وعودة القيم الجميلة والاذواق الرفيعة.
بقلم صبحي الجعفري
العضو المنتدب لشركة السد العالى لمشروعات الكهرباء